حقوق الجار في القرآن والسنة نسيب حطيط
لقدأكد الإسلام على وجوب مراعاة #حقوق_الجار المتبادلة بين الجيران وقد قال الله جل وعلا( #وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا #وَبِالْوَالِدَيْنِ_إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ #وَالْجَارِ_ذِي_الْقُرْبَى_وَالْجَارِ_الْجُنُبِ_وَالصَّاحِبِ_بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ...) حيث جمع وجوب الإحسان بالوالدين مع الإحسان بالجار ذو القرابة والرحم والجار بحكم الإقامة وقد قال رسول الله (ص) (خيرُ الأصحابِ عِندَ الله خيرُهُم لصاحِبه ، #وخيرُ_الجيرانِ_عِند_الله_خيرُهُم_لجاره)...وقد كانت العادات في القرى والأحياء ان الجيران يشكلون عائلة واحدة فيتبادلون الأطعمة والطناجر والأغراض التي يحتاجونها وقد ورد من وصايا الرسول الأكرم للصحابي #ابا_ذر(إيا أبا ذر..إذا #طبخت_مرقاً فأكثر ماءه ، ثم انظر أهل بيت من #جيرانك ، #فأصبهم منها بمعروفٍ) دون حرج ويمكن للجار ان يأمن جاره على بيته وممتلكاته ويتعاونون في ألأحزان الأفراح ..وتصل العلاقات الى مستوى الأخوة والصداقة الوفاء ...
لقد باعدت ظروف الحياة وضغوط المعيشة والات السهر والترفيه المعاصرة والتربية المتقوقعة الى تصحر هذه العلاقات خاصة في المدينة حيث يمكن ان يسكن الإنسان عشرات الأعوام ولا يزور جاره او يلتقي به ..حتى الموت..
في هذه الظروف الصعبة والإستثنائية ندعو الى إعادة #إحياء_السنة النبوية نحو جيراننا وان نتكافل ونتعاون ونساعد بعضنا البعض ..ففيها طاعة لله ورسوله ..ومنفعة للجميع ولا ضرر ...وقد قال رسول الله(ص) (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر #فليحسن إلى جاره )..بادروا اليوم #لإهداء_جيرانكم طبقا من حلوى او طعام ..مع تحية وسلام ....