مقابلة بعنوان الوحدة الاسلامية نجاحات وإخفاقات نسيب حطيط
#برنامج_الوجه_الاخر ..#قناةالكوثر:
تحدث لبرنامج الوجه الاخر على شاشة قناة الكوثر الباحث والمفكر الاسلامي الدكتور نسيب حطيط من لبنان، و شرح دور العامل السياسي في اختلاف الامة.
وقال حطيط: العامل السياسي يبقى الاساس في خلاف الامة وعدم اجتماعها، وهناك مؤتمرات مجاملة وليست مؤتمرات عميقة وجذرية وبالتالي هي فقط للمجاملة، واظهار مسئلة وحدة الايدي لكن في الحقيقة ليست هناك لا وحدة عقل ولا وحدة قلب ولا وحدة نوايا وبالتالي عند اول ريح عاصفة تعرضت لها الامة خلال القرنيين الماضيين (اذا اخذنا مسئلة الوهابية)، منذ الوهابية حتى الربيع العربي لم تكن هنا رياح عاصفة تهب بالامة، وبالتالي نحن لازلنا على ضفاف الوحدة، على ضفاف المؤتمرات على ضفاف الخطاب، خطاب المجاملات ولم نستطيع النفاذ الى قلب المشكلة لان هناك عوائق اساسية، حتى يصبح مشروع اساسي حقيقي وصادق للوحدة فنحن معرضون لهجوم مضاد من الذين يخسرون اذا توحدت الامة، وبالتالي سيبقى الصراع مابين التكفير والتوحيد وسيبقى الصراع بين الادارة السياسية والادارة الفقهية، وللاسف انتصرت الادارة السياسية، وبالمقابل حافظت الادارة الفقهية على عنصر البقاء.
وبالتالي في بعض المرات الخطاب المذهبي وكما حصل مع الجماعات التكفيرية يمكن ان يكون اقصر الطرق لاستلام السلطة او لتوسع الفكر المذهبي او الديني او السياسي.
#ملخص_المقابلة
- #الخلاف بين المذاهب #الخلاف_بدأ_سياسياً واستدرج الخلاف الفقهي لتدعيم موقفه ومن ثم تم بناء هذه المنظومات العقدية المذهبية التي لم تختلف في الأساسيات انما اختلفت في الجزئيات والتفاصيل.
- #التأويل_والتفسير_ للقرآن_والحديث النبوي ..#والوسائط_المرتبطة بهما هي موضع إختلاف المسلمين.
-#الوسائط مع المرجعيات الاساسية (القرآن والسنةالنبوية نكانت عند اهل #السنة تتمثل بالخلفاء والامراء والامويين العباسيين ..بينما كانت عند #الشيعة السللة الذهبية للأئمة(ع-
- #الوحدة_الإسلامية طرحت كشعار ثم تراجعت الى مستوى التقريب بينما غاب التقارب.
- #الخلاف_بين_المذاهب لم يكن في الأساسيات الأولى التي تمثل أركان الدين وفروعه من حج وصيام والصلاة وإنما الاختلاف على الجزئيات.
- استطاعت صناعة #الجماعات_التكفيرية مثل القاعدة وداعش وكل الجامعات بمختلف تسمياتها وهي مارينز تفكيري أميركي. حيث استطاعت خلال ثلاثين عام ان #تنسف كل ما تم بناءه من الوحدة والتقريب حتى التقارب او التفاهم او المساكنة المذهبية والسياسية.
- #المؤتمرات_للتوحيد هي مؤتمرات #مجاملة وليست عميقة وجذرية حيث يوجد وحدة الأيدي لكن لا يوجد وحدة القلب والعقل والنوايا.
- لابد من #تغيير_المنهجية والوسائل التي يسلكها دعاة الوحدة والتقريب، مثل طرح مواضيع أخلاقية وانسانية والحضارية يرفضها كل المذاهب الإسلامية لحماية المجتمع الإسلامي.
- سيبقى #الصراع بين #التكفير_والتوحيد وبين الإدارة السياسية والادارة الفقهية.