اعرضوا عن الدنيويين نسيب حطيط
قال الله جل وعلا لرسوله الكريم (ص) ليبلغ كل المسلمين والمؤمنين بالقرار والأمر الإلهي الحاسم الذي يجب علينا لإلتزام به وتنفيذه (#فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا #الْحَيَاةَ_الدُّنْيَا) ويحدد امرين اثنين:
- الأمر الأول :الإعراض وعدم التعامل مع كل من امتنع عن ذكر الله ولم يطع الله سبحانه مهما كان موقعه او لقبه او مسؤوليته أي ترسيخ معادلة الهية #عادوا_وقاطعوا_من_يعادي_الله_ويمتنع_عن ذكره...بدون مجاملة او تزلف او مصلحة الا في حالة واحدة هو ان تدعوه الى توحيد الله وعبادتهوقد قال الله تعالى تأكيدا لذلك(لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (22) المجادلة
- الأمر الثاني: عدم التقرب مع من يرد الحياة الدنيا كهدف لأنه سيكون في موقع الإنجذاب نحو الشهوات والربح والأنانية واتباع أي وسيلة شريفة او غير شريفة وغير أخلاقية ويكون بعيدا عن المبادئ والأخلاقيات .
هذا القرار والبلاغ الإلهي موجه لكل واحد منا وعلينا العمل به ..والا سيكون #تمردا على الله ومعصية له وبالتالي يستوجب الغضب والعقاب الإلهي .. #اللهم_وفقنا_لطاعتك.