اغسلوااقدامهن واسقوه للوردنسيب حطيط
استيقظت صباحا كما العادة وتهيأت لشراء هدية العيد ...بما يناسب ذوقها وعمرها...وهي كانت تكرر كما كل الأمهات (عندي_كتير..بلا ماتجيبو شي...بدي سلامتكن)..
خرجت وكان الازدحام كبيرا ...في محلات الورد والكاتو والثياب...الكل جاء يشتري هدية العيد لامه ..مع كل الغلاء وطمع التجار ...وقلة الحيلة وكثرة العوز والحاجة...لكن شيء جميل... ان لا يتمكن الحصار وفساد المسؤولين ..من #اعدام_حب_الامهات...حتى ولو بوردة او شق تمرة او ابتسامة...
لايزال الناس يتمسكون بروابط الاسرة وبسقونها بما يملكون....انا لست محترفا بالشراء....او اختيار الهدايا...لكن سؤال البائع صعقني او ربما ايقظني من حلمي الجميل ...عندما قال لي .(اذا لم يعجبها يمكنك ابداله ...)دمعت عيناي واجبته بانني لا استطيع ذلك...وهي لا تستطيع ...لانني لا استطيع ايصالها الى حيث تسكن ....الان....واعتذرت عن الشراء...وخرجت...افتش عن هدية تصلها وتفرح فيها....واكون قد قمت #بالبر اليها ...واستطعت ان اشكرها ...فكانت #هدية_الصدقة عن روحها وروح والدي.....
لا عذر لاحد ان لا يشتري #هدية_لامه في عيدها ..اذا كانت على قيد الحياة ولو وردة وزيارة وابتسامة وعناق وتقبيل يد...وان كانت قد رحلت فصدقة عن روحها....
الدعاء لامهاتكم بطول العمر والعافية ...والرحمة لمن رحلن....
#لكل_ام_في_عيدها ...#تحية_ودعاء....
#والفاتحة_لارواح_من_رحلن...
#سلاما_لأمي..#لقبرك_دمعتين_وفاتحة_ووردة...