الآلهة الأرضيون الضعفاء نسيب حطيط
يقول الله سبحانه (أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ)..بتساؤل استنكاري فيه نفي الإستهزاء بالضعف ..فيقول ان الكافرين الذين اتخذوا الهة من البشر او الحجر او الوهم ..بدلا عن الله الخالق وفهل باستطاعتهم (نشر الموتى) أي إعادة احيائهم من جديدد..؟
ان الله يحيي ويميت ثم يحيي مرة أخرى للحساب..
ان هذه الآية تتحدث عن الكفر الكلي الذي يعبد ويطيع الهة بشرية او مادية محسوسة...وتتوسع الآية لتتحدث عن الناس المسؤمنين الذين يتخذون من اشخاص او من شهوات او مناصب او مال ..#الهة..يسعون اما لإرضائها وطاعتها لتأمين مصالحهم او لتحقيق شهوة الذة او مكاسب مالية ومعنوية ..حتى لو تعارضت مع الوامر الإلهية ..فالمهم ان يرضى المحتل او السلطة او شيخ العشيرة او الزعيم السياسي..!
لا شراكة في الطاعة مع الله الواحد ..وعليك ان تطيعه كليا وتؤمن بكل ااوامره ونواهيه ..فلا تبعيض واستنسابية في الطاعة (مع عدم الإكراه مقابل تحمل وزر الأفعال)( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ)
#الأخوة_والأخوات_الأعزاء
لا بد من نقد السلوك وفق العقيدة الإيمانية ..بعيداًعن العاطفة والإنفعال والمصلحة ..دون خوف على مصلحة او نفس ..فالأشخاص مهما كانت القابهم او الدول وقوتها فلن يكونوا اقوى من #فرعون_وقارون..وكل الأمم الكافرة التي سقطت ..وبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام..
#لا_تخافوا..#فالرزق_والحياة_والموت..#بيد_الله_الرزاق_والجبّار..