الثوري المخادع
اعتمر كوفيته الثورية #وانتعل_نظارته السوداء التي اشتراها للمناسبات والاحتفالات واطلق بعض لحيته...وتدرب على طريقة الخطاب وحركات الايدي ولم ينس وجوب ارتداء الكنزة نصف الكم والبنطلون الجينز في بعض المناسبات الدينية او الحزبية العامة ليعلن #شعبويته وانتماؤه للفقراء في هذه اللحظة....
تعلم ان عليه المبالغة #بمدح_الزعيم واستصغار نفسه امامه وانه خادم ومطيع وان الكون بدون زعيمه سينقلب...وان الوضع بامان طالما ان زعيمه او حزبه او تنظيمه يمسك بالوضع...وهو في الحقيقة #كاذب_ومخادع ..ففي داخل عقله ان المديح جسر عبور لالتقاط الوظيفة والنيابة والوزارة والمقاولة...ثم #الحماية...بسبب #فساده...وقصوره وفي بعض الاحيان #تآمره...ويمكنه تغيير الولاء للزعيم وفق المصالح والزمان وتغير الاحوال ...وربما يبالغ بهجاء وانتقاد زعيمه الذي والاه سابقا...وربما عمل #جاسوسا_عليه....لتجميع ثمن #تاشيرة_قبول..عند الزعيم او التنظيم الجديد.....
هؤلاء #الثوريون_المخادعون يتصدرون الصفوف الامامية ويحتلون المناصب...#ويفسدون_الثورة_ويشوهون تاريخها...والاسوأ..انهم #يبيعون_مستقبلها...