القتل الذي لم ينته بالقنابل العنقودية نسيب حطيط
في العام 2006 واثناء #حرب_تموز ...امطر العدو الاسرائيلي ارض الجنوب #بالقنابل_العنقودية ليزرع الموت في حقولنا ويمنع الارض ان تنزين بالقمح والزيتون ..،وليمنع المجاهدين من التنقل بين الثغور والقرى .،ليكون اجتياحه سهلا كما #اجتياح_1982..؛
اليوم واثناء زيارتي لاحد الاخوة في #تول على طريق ثانوية الشهيد بلال فحص فوجئت وانا احاول ايقاف سيارتي قرب منزله ..والتي اعتاد كل الزائرين واهل المبنى ان يركنوا سياراتهم بجانب الطريق العام ..باشارات حمراء واعلام #تحذير من القنابل العنقودية المنتشرة في الحقول وبين المباني..
#بعد_15_عاما..على نهاية الحرب تبين ان #الحرب_لم_تنته_في_قرانا...لا يزال #الوحش_الاسرائيلي..#بعناقيد_القتل...يغتال #اطفالنا...ويقتل المزارعين الذين يتجرأون على حراثة ارضهم....وقد #تجاوز_عدد_الضحايا ال #400..#ثلثهم_من_الاطفال،،،!
لا يزال #مزارعو_التبغ يزرعون #شتلاتهم_وتعبهم_وعذاباتهم ...بين #القنابل_العنقودية..،،ومن ينجو منهم مع انتاجه من التبغ ..#يغتاله_المسؤولون...#بالاسعار_الرخيصة.....
لماذا لا نطالب #بادانة_العدو_في_المؤسسات_الدولية!
لماذا لا نطالب #بالتعويضات_للشهداء_والجرحى_والمتضررين....
لا يزال #العدوان_مستمرا...ويطالبون الضحايا بتسليم السلاح!
#لفت_انتباه....#تبعد_تول عن #الحدود_الفلسطينية حوالي #30_كلم...وليس فيها اي مركز عسكري او صاروخي...