المفضول والافضل فقه الانتخابات نسيب حطيط
في الحديث النبوي الشريف(إذا #أمَّ_الرجل القوم وفيهم من هو #خير_منه...#لم_يزالوا_في_سَفال) (سفال ضد العلو)...
ان #الانر_النبوي يعلو عل اي اجتهاد او قرار شخصي او سياسي..وهو #ملزم لكل من يؤمن بالله ورسوله ..في كل مكان وزمان.وفي كل الامور فهو امر عام يتم اسقاطه وفق النوضوع..والمهمة والوظيفة...والمخالف فيه ..يك ن مخالفا لرسول الله (ص) دون اي التباس...
ان ترشيح او تعيين اي احد في مسرؤولية او وظيفة تتعلق بامور الجماعة والامة خاصة اذا كانت تحت الشعار الديني او لهدف ديني حتى لو كان سؤاسيا او عسكريا بالمعطى الجزئي او الفرعي لكنه في الجوهر في خدمة الدين ....يجب ان يكون وفق هذا الامر والتكليف النبوي...
وقد ا رتكز المسلمو ن الشيعة على هذا الامر بالاضافة لخطبة الغدير لتبيان حق الامام علي في الخلافة لانه #الافضل ووجوب تقديم #الافضل..ببنما ارتكز بقية القوم الى جواز تقديم #المفضول_على_الافضل....
في الترشيحات النيابية تم تقديم المفضول على الافضل والاسوأ انه في بعض الترشيحات تم تقديم #المرذول_على_المفضول_والافضل...وفي بعضها تقديم #المفضول_على_الافضل....!
وهنا نلفت الانتباه انه لا يمكن ان يكون ( #سقيفيا-نسبة الى السقيفة- في السياسة والادارة...وان يكو ن #علويا..في العقيدة والصلاة....!
من يصر على هذا النهج في اختيار #النواب #والوزراء_والمفتين_والقضاة_والموظفين ورؤساء البلديات والمخاتير ووكل منصب عام .... فلينتظر الوعد النبوي بانه لايزال في سفال دون علو..واذا علا ...فسيهبط وينز ل ..وسيخسر بعد ربحه ...وسيهان وينفض الجمع من حوله بعد تاييده ورفعه واحتر امه....رسول الله هو الصادق....وحو ادث الايام برهان صدقه