تلازم الصلاة وانفاق المال نسيب حطيط
قال الله سبحانه على لسان نبيّه عيسى بن مريم (ع)( #وَجَعَلَنِي_مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي #بِالصَّلَاةِ_وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا)مؤكدا على انه مبارك أينما كان والبركة فيه بصفته النبوية والرسالية #والمبارك من يدعو للمعروف ويقوم بأعمال الخير من شفاء للابرص والأكمه واحياء الموتى بإذن الله ومشيئته والنهي عن المنكر والدعوة لعبادة الله الواحد...اما وامرني بالصلاة والزكاة طالما اني على قيد الحياة للتأكيد على تشريع الصلاة في رسالته واقترانها بإنفاق المال على المحتاجين واعمال الخير وفي سبيل الله كما هو في الإسلام ... مع لفت الإنتباه ان الله سبحانه قد جمع بين #الصلاة_وانفاق_المال في اكثر الآيات..( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ..) ..(الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) .مؤكدا ان الإنفاق في سبيل الله عمل له ثواب الصلاة وان العبادات ان لم تقترن بالعمل الصالح في عرجاء ومبتورة ...