جهاد الأمومة نسيب حطيط
كانت #امهاتنا تتحملن مسؤولية وشرف وجهاد #الامومة...ليلا ونهارا...سواء كنا اطفالا او كبارا...في الصحة والمرض...ويكفي مدحاً للأمومة ان رسول الله (ص) وصف ابنته الزهراء(ع) بأنها #أم_ابيها...!
كانت الام الحارس والمعلم والمؤدب والمرشد ...كانت تحرسنا في نومنا وهي ساهرة ...#وتفتش في عينينا او ايدينا اذا ما اقترفنا عيبا او سلكنا انحرافا...
كانت تحكي لنا حكايات الانبياء والائمة وكربلاء...وتقيم مجلس عزاء فردي في المنزل... لنفسها عبر قارئة العزاء #الجوالة....
كانت الامهات تفاخرن بانهن #امهات...انجبن اولادا صالحين واغنياء بالعزة رغم الفقر وقلة اليد...
اما الان فقد تم العدوان على الامومة اما كرها او طواعية...
العدوان الظالم عندما تضطر الام للعمل لأوقات طويلة وتغيب عن طفلها وأولادها... تسلمهم لعاملة المنزل الاجنبية...فتربح مالا وتخسر اسرة!..
والعدوان الطوعي عبر انجرار بعض الامهات للحداثة والعصرنة والجمال الوهمي والحرية الزائفة والانشغال بالجلسات والسهرات والتزيين والاركيلة والهاتف (والآن بدأ ت تشتري هواتف لأطفالها ..)..وتترك اطفالها لعاملة المنزل والمعلمة الخصوصية والسائق الخاص....ولا ترافق او تطعم او تجلس مع اولادها....
لقد تم اعدام منظومة الاسرة عبر اختراق منظومة قيم الامومة ومفاهيمها السامية وتحولت الام الى #ولاّدة....!!
عندما تم #زعزعة_الامومة .(حتى وصل الغرب الى #الامهات_العازبات..ويبدو ان الامر يتسلل الينا ..)..تزعزع البنيان الاجتماعي والاخلاقي والديني....وبدأنا نحصد ما نراه اليوم من خدوش وتمزق وثقوب في نسيجنا الاجتماعي...
#للمبادرة لاعادة قيم الامومة والاسرة...انقاذا لديننا ومجتمعنا وقيمنا...
التحايا لكل أم لازالت أما...تربي اطفالها وتبني عائلة صالحة...والدعاء لكل ام اهملت امومتها ان تعود لنفسها وعائلتها ...
التحية والشكر لامهات الشهداء وللأمهات اللواتي اضطررن لتحمل مسؤولية #الأب_والأم..ونجحن ..
التحية لزوجات وامهات الجرحى اللواتي يعشن مرارة العذاب كل يوم..
اللعنة على كل من ساهم بعذاب امهاتنا ..واجرى دمعهن..قهرا وحزنا ..لا فرحا..
#كل_عام_والامهات_بخير...والدعاء للأخوات جميعا ان يصبحن #امهات.مع ازواج وأبناء واسر صالحة ...