حوارالوردة والشوك نسيب حطيط
استيقظت صباحا على صراخ في حوض الورد المتمدد على شرفةالمنزل ..واتجهت نحوه فسمعتةو#صراخ وريقات #الورد_الجوري بوجه #الشوك الذي يرابط على اغصانها ..#ابتعد فانك تشوه #دروب_الزائرين...وتمنحهم حق العتاب بان الوصول الينا صعب ويسبب الجراح ويسيل بعض دماء اصابع العابرين.،،،
ابتسم #الشوك وهو يكفكف دموعه لنكران الجميل...وهو يرابط حارسا على ضفاف الورد ..حتى لا يقطفه اي عابر .. ..ولانه يحرس الورد ليبقى #عطره يفوح في فضاء العطاشى للطيب ...وحتى لا تيبس الاوراق وينثرها العابثون.،..عند غضبهم ..وفي بعض المرات لايمنعهم اذا نثروها في الاعراس ومواسم الفرح....
ونادى الشوك اوراق وردته ....#لن_اغادر...وسابقى_حارسا..!