داعش والمثلة وبيع الاعضاء البشرية قناة اصيل نسيب حطيط
_ حتى لو فرضنا جدلاً بإباحة #المثلة (التمثيل ببالجثث)للكافر، وهذا بطبيعة الحال نقيض الشرع والسلوك الإسلامي منذ العهد النبوي، لكن نحن الان في عصر ليس عندنا من يحدد الكافر وبالتالي هذه الجماعات التكفيرية عندما تصنف الناس انهم كفار فقد تجرأوا على الله ورسوله (ص) لأنهم أخذوا حق من حقوق الله ورسوله بتصنيف الناس مؤمنين وكافرين وبالتالي ليس لديهم الشرعية التي تخولهم بتصنيف الناس وبالتالي أصل الفعل وتصنيف الناس هو باطل وما بني على باطل فهو باطل.
_ هذه #الجماعات_التكفيرية التي تدّعي الإسلام تبني كل فقهها وسلوكياتها وعقيدتها وأحكامها على فتاوى #إبن_تيمية وإذا راجعنا كل أدبياتها المكتوبة التي تبثها عبر تصريحاتها فإنها تستشهد بشكل أساس بفتاوى إبن تيمية وقليل ما تستشهد بأقوال رسول الله أو القرآن الكريم وإذا إستشهدت تستشهد من نافذة إبن تيمية.
_نحن الآن امام جماعات تكفيرية تؤمن #بالإسلام_التيمي ولا تؤمن بالإسلام القرآني.
_ #المذاهب_الأربعة للأئمة الأربعة في محكمة دمشق قد أخرجت ابن تيمية من منظومة الحكم الشرعي الإسلامي الأصيل، ومن يتخذ من أحكام إبن تيمية نافذة لأحكام سلوكه أو عقيدته فهو خارج إطار المنظومة الإسلامية الصحيحة لأن كل منظومة إبن تيمية تعتمد على مسألة التكفير والاستتابة حتى لبعض الجزيئات، حيث وصل به الأمر حتى الجهر بإقامة الصلاة يمكن أن تؤدي بالمسلم ان لم يتب إلى التكفير.
_هذه المنظومة قد اصطنعت انسان مسمى إسلامياً لكن في الحقيقة ليس صناعة إسلامية قرآنية نبوية بالمطلق وهو صناعة ما قالت عنه المخابرات الأمريكية بعد سقوط أفغانستان والسيطرة على قواعد الأفغان العرب أنها عثرت منشور إسمه #إدارة_التوحش
التي تبني قضية التكفير والجماعات التكفيرية على مسألة إدارة التوحش والترهيب وليس الترغيب بالاسلام.
_هذا الفكر المتوحش قد اصطنع انساناً متوحشاً خارج السياق الإسلامي لأن المنظومة الإسلامية القرآنية تقول وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين وليس للمسلمين وليس للمؤمنين ومنهج الإمام علي (ع) أن الانسان إما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق وبالتالي هؤلاء لا يتبعون المنظومة القرآنية بمسألة العالمين وبمسألة الحرب والعداء.
_ان رسول الله (ص) قد نهى عن غزوات #البيات التي كانت تتم ليلاً اتقاء ان يكون هناك خطأ ما أثناء الحرب ويصيب النساء والأطفال او غير المحاربين، فإذا كان الاحتياط النبوي وصل ان يؤخر الغزو ليلاً وكل العهد النبوي مع الخلفاء لم يقتلوا أسيراً ولم يمثلوا بجثة والحديث النبوي ظاهر بهذا الاتجاه إياكم بمثلة ولو بكلب عقور.
_هذه المنظومة التيمية هي التي صنعت الجماعات التكفيرية وخرّجت بشراخارج المعطى الانساني بحيث من يشق صدراً هو ينتمي إلى #هند التي شقت صدر #حمزة (ع).
_اذا كان هناك عدم جواز بالمثلة بالمعطى البشري، لكن هؤلاء مارسوا المثلة بالفكر الإسلامي وشوهوا الإسلام واقتلعوا كل مفاهيم الرحمة والإنسانية بأفعالهم التي ان حللناها بالمعطى البشر او الحجر نراهم يمدون حاجز بين الناس والاسلام وهذا خلاف التكليف الشرعي.
_نحن امام جماعات تكفيرية تيمية تم صناعتها حديثاً بلقاحات أمريكية ووهابية، ممكن لا يجوز لنا ان نقول عنهم ليسوا بمسلمين طالما قالوا لا الله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فهم مسلمون، ولكن هم مسلمون بالنطق وليس بالممارسة السلوكية.
_من يتّبع ما قام به التيميون به من قتل واغتصاب وجهاد النكاح وتدمير المساجد، ما لم نراه بالتاريخ الإسلامي وبالعهد النبوي وهو المقياس، وبالتالي يوجد تناقض في التأويل والاجتهاد وهذا نتيجة اتباعهم للاسلام التيمي.