رفات شهداء العراق نسيب حطيط
ذهبت ...
تفتش عن بعضها
عن ابنها ..
الذي اعتقله الجند والمخابرات
لكنه ..لم يعد..
تتنقل بين اكوام العظام
للأبناء ...الكرام
الذين قتلهم ...
الوحوش..اللئام
تسارعت..
نبضات قلبها ...
سمع المفتشون ..
وتجمعوا ...حولها
كلما اقتربت من كومة عظام .
تسارعت... دقات قلبها ..
ثم هوت ..
وحضنت ..
واخذت تقبل العظام
.عظما ..عظما ..
وتصرخ .
يا وليدي ...ياحسين..
ياقمري..
ياحسين ..
وامسكت بعظام... كفه
وهمست..
. لنعد للبيت .
.يا... يومّا.
قال لها الخبير
.ليست عظام ابنك
قالت ..بلى
قال... لا
قالت .بلى
شممت رائحته...
بين اكوام ..الضحايا
وبعدها ...اخذ الخبير(الأجنبي) .احد العظام . وقام بفحص الDNA ..وعاد بعد أيام ..قائلا ..انت اصدق من الآلة واسرع منها ..قلب ام عراقية تعرّف على رفات ابنها في احدى المقابر الجماعية لصدام حسين في صحارى العراق ...
#ملاحظة:. #قصة_واقعية