ماهي خطورة التهديدات الاسرائيلية بقصف ايران نسيب حطيط
مقابلة مع اذاعة طهران العربية
ما يقال عنه ثرثرة إسرائيلية إستثنائية عبر #التهديد_بقصف_ايران هي لأمرين داخلي وخارجي،
- #الامر_الداخلي هو الصراع على السلطة في الكيان الصهيوني ومن يريد أن يربح بالانتخابات يجب أن يقوم بعمل إرهابي او تبنيه خارج حدود فلسطين المحتلة او داخلها في غزة والضفة الغربية وهو ما يسمى "الاكسسوارات الانتخابية الصهيونية" لتكون ضمن البطاقة الشخصية لهذا السياسي لتأهيله سياسياً برئاسة الحكومة او منصب وزاري أن يكون إرهابياً.
- #الأمر_الخارجي بحيث ان حلفاء اسرائيل المعلنين أو المستترين وخاصة في الدول العربية والذين يعاتبون الكيان الصهيوني انه مقابل التطبيع معهم وفتح السفارات والأسواق الاقتصادية والاستثمارية فإن العدو الاسرائيلي لم يبدلهم بما وعدهم به وهو شن ضربة على المفاعلات النووية الإيرانية أو القيام بإضطرابات داخلية كما حدث في الشهرين الماضيين. بالتالي هي رسالة تحت عنوان "تسديد حساب" لهؤلاء العملاء بأننا لسنا صامتين وأننا نقوم بالأشياء التي وعدناكم بها والآن نحن نعلن عن جزء منها سواء كان هذا الإعلان صحيح وغير صحيح فإنه يستثمر سياسياً عند العرب والخليج في هذا المضمار.
ستطيع العدو الإسرائيلي تبني بعض الاعمال الأمنية ضد ايران الاسرائيلي يقول انه في هذه اللحظة يستطيع التبني لأن الجمهورية الإسلامية وحلفائها الآن ليسوا بواقع الرد المباشر على الكيان الإسرائيلي لأعتبارات عدة وبالتالي هو يأمن هذا الرد المباشر، يمكن أن يكون هناك ردود أمنية ويمكن أن تكون حصلت أيضاً لكن ليس هنالك من رد مباشر وبالتالي.
هذه الثرثرة او الدعاية السياسية يقبض ثمنها خارجياً وداخلياً.
-ان هوية ونفسية الكيان الغصب تقوم على الإعتداء والإرهاب وبالتالي ضمان بقائه هو الإرهاب فهو يتنفس اعتداء وإرهاب منذ قيامه سواء في الداخل الفلسطيني او الخارج الفلسطيني. يحب أن لا نغيب انه ممكن إقتناث فرصة ما أو لحظة ما بقيامه بالضربة، وهو يعد العدة مع الأميركيين والآن هناك طرف ثالث هو العربي والخليجي المتعدد الجنسيات الذي قد يشارك أو يسهل أو يغطي أو يرضى.
- يجب أخذ هذه التهديدات بعين الاعتبار رم تأخرها في التنفيذ ليس لأنها لا تريد بل عاجزة او تخاف العواقب وباللحظة التي ترى أنها قادرة على القصف وأن الرد لن يكون قاسياً عليها يمكن أن تبادر.
-وجوب الحذر والإستعداد، كما تنوي إسرائيل قصف إيران والمفاعلات النووية، أعتقد الجمهورية الإسلامية أيضاً تهيئ نفسها أنه في حال إرتكبت إسرائيل لهذه الحماقة فلن يتأخر الرد وسيكون على نفس المستوى عبر الرد بقصف مفاعل ديمونا الإسرائيلي. لأن الخوف الاسرائيلي والجغرافيا الفلسطينية حيث يقيم الكيان لا تستطيع حماية نفسها في حال تدمير مفاعل ديمونا عكس الجغرافيا الإيرانية التي ممكن ان تستوعب أي ضربة، بالتالي الخسائر في الكيان العاصب ستكون اكبر بكثير.
- هذه الحسابات حتى اللحظة في مسألة العدوان على إيران لكن عندما تستطيع إسرائيل وحلفائها من العرب بهذه الضربة أعتقد أنها لن تتأخر.
- كلمة إعطاء ضو أخضر لإسرائيل غير دقيقة، أعتقد أنه بحال إسرائيل كلفت بالقيام بهذه الضربة فستكون مشتركة من كل أعداء إيران أمريكية غربية عربية إسرائيلية، التنفيذ سيكون بطائرات إسرائيلية أو على الأقل يلصق عليها العلم الإسرائيلي.
- هذه الضربة على المستوى #الاستراتيجي لضرب قيادة محور المقاومة الذي يتمثل ب الجمهورية الإسلامية لضرب حليف إستراتيجي لروسيا في معركتها العالمية الآن، وظهير أساسي للع اق وسوريا ولبنان وفلسطين.
الذي جعلهم يتأخرون كل هذه الفترة ويتحملون الشغب الإيراني الإيجابي هو خوفهم من الردود وليس للمحافظة على السلم العالمي.
أعتقد أنه لابد من لفت الإنتباه أن ما جرى في الداخل للجمهورية الإسلامية منذ شهرين من اضطرابات داخلية وكانت لليد الخارجية أساس لهذا الموضوع دون إغفال الموضوع الداخلي الطبيعي، لكن لو نجحت هذه الإضطرابات الداخلية ولم تستطيع الأجهزة والحكومة المعنية إستعاب هذا الحراك السلبي، فسيكون مقدمة للبدء بالضربات الإسرائيلية أو المتعددة الجنسيات.
الداخل الإيراني سيكون متلازم مع الضربة الخارجية، كلما كان الداخل الإيراني متماسك في قبضة الحكومة وهناك وحدة بين الشعب والجيش والحرس والقيادة أعتقد أن الضربة ستؤجل.
التمهيد للضريبة الخارجية سيكون إسقاط وبلبلة الساحة الداخلية وتشتيتها بشكل أساسي.
تاريخياً في إسرائيل كان هناك حزبان حزب العمل وحزب الليكود، كانت جسر العبور للسلطة أو رئاسة الحكومة هو شن حرب على العرب أو شن عدوان نموذجي ضد القيادات الفلسطينية أو القيادات في لبنان وغيرها، هذا تاريخ السياسة الإسىرائيلية الداخلية.
مسألة الإنسحاب من لبنان كان جزء من الصراع على السلطة في إسرائيل وكذلك الإنسحاب من غزة.
الإنسحاب أو الإحتلال أو القصف هو جزء من العملية السياسية الإسرائيلية والكل يريد أن يصبح رئيساً للوزراء، نحن نعرف أن أكثر رؤساء الوزراء في إسرائيل كانوا من المؤسسة العسكرية التي أصبحت جزء من إعداد رؤساء الوزراء إلا بعض النماذج الإستثنائية مثل نتنياهو وغيره.
#الصراع على السلطة يمكن أن يؤدي لإرتكاب حماقة للوصول لرئاسة الوزراء أو إعادة تثبيته بالرئاسة.