مقابلة حول احراق القرآن الكريم نسيب حطيط
-حاول فلاسفة #الغرب بعد الثورة الفرنسية سواء الألمان او الفرنسيين لتشريع افكار سياسية واجتماعية لإيصال أوروبا للمجتمع #المثالي والوصول إلى المثالية، لكن بعد قرن او قرنين بدل ان تصل أوروبا #للمثالية وصلت إلى #المثلية.
-#الإسلام_القرآني الاصيل كفكر وحركات مقاومة حتى اللحظة ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي منذ تسعينيات القرن الماضي هو العقبة الأساس اما المشروع الغربي للسيطرة وقيادة العالم كما حاول زبيغنيو بريجينسكي المستشار الأمن الاميركي الأسبق ان يقول
-#الإسلام القرآني هو الذي وقف وحمى هذه الشعوب،
في منطقة الشرق الأوسط الإسلام القرآني الاصيل غير المهجن يشكل العقبة الأساسية أمام المشروع الاميركي ومصادرة ثروات المنطقة.
-#قال_تشرشل يوما ما
(اذاكانت الرواية صحيحةعندما امسك بالقرآن "لتستطيعوا الإمساك بالمسلمين عليكم أن تعزلوهم عن القرآن ".
-نحن كمسلمون علينا الوقوف ضد هذا الاعتداء المعنوي لكن لدينا القناعة وهذا وعد الاهي "ان نحن نزلنا الفكر وان نحن له لحافظون" ومن يحرق الكلمة والفكرة فهو ضعيف، الكلمة لا تواجهها الكلمة اما هذا الفعل مشروع سياسي.
-لن يهزم المسلمون بحرق كتاب حتى داعش التي اصطنعها الاميركييون والغربيون احرقت الكتب، لكن هناك مشروع للأحداث فتنة بين المهاجرين المسلمين وبين أوروبا لتبقى ثروات أوروبا لأوروبا.
-#المهاجر_المسلم يهاجر إلى أوروبا للأسف من جوعه وفقره نتيجة الحصار الغربي لبلده وفساد انظمته ثم يذهب إلى الغرب ليكون لاجئ سياسي او مواطن وهو #يتيم لا حكومته التي هرب منها ستكون حامية له ولا الحكومة التي لجئ إليها يمكن أن تحميه في معتقده وهذا ما يتعرض له اللاجئين السوريين من تفكك الأسرة.
-كما يقول #الرسول_الأكرم(ص) (ان المؤمن القوي خير الى الله من المؤمن الضعيف )....نحن الآن في العالم الإسلامي اذا انطلقنا صفة الإيمان فنحن #ضعفاء وفي بعض المرات #جبناء ولسنا من حماة الدين بعض الحكومات تستعمل الدين لقهر شعوبها تحت سعار "اطع حاكمك ولو الهب ظهرك بالسياط" بعد الحكومات تنشر هذا الفكر ولم توجه رصاصة على العدو الاسرائيلي بعض الممالك الإسلامية قتلت الشعب اليمني طوال سبع سنوات وأكثر لكنها لم تقطع النفط عن الدنمارك حفاظا على القرآن.
-اذا كنا نحن غير جديرين للدفاع عن ديننا فسيتجرأ الآخرون وأعتقد لم تكن السلسلة الأخيرة، وأعتقد أن يكون ضمن المخطط بتكليف جماعات تكفيرية مطرفة تتآمر بأمر المخابرات الأميركية والغربية لقيام ردة فعل أمام اي مسيحي او يهودي في أوروبا لأحداث فتنة بين المهاجرين المسلمين والدولة التي احتضنتهم.