مقابلة حول الكوارث الطبيعية بين الرؤية الغيبية والظاهرة الكونية نسيب حطيط
#قناة_الكوثر...#برنامج_الرأي_الأخر
#ملخص_المقابلة
- #الكون بكل جزئياته وكلياته .#خاضع_للنظام_الإلهي
- لا يوجد قانون الهي مستقل وقانون طبيعي مستقل بل الطبيعية بأمر الله (بل لله الأمر جميعا).
- الإشكالية التي نقع بها كمسلمين وغير مسلمين اننا نتجرأ على الله وبأنه هو القاتل بينما الله هو الغفور الرحيم.
- كان هناك #حقبتين في تاريخ الإنسان على المستوى الالهي و مستوى الرسالات،
-#حقبة_العقاب_الجماعي ..(قوم نوح وعاد وفرعون وقوم صالح..)
حقبة الرحمة والعقاب المؤجل ليوم الحساب. بعد بعثة الرسول ألأكرم(ص)
- #التقييم_الالهي للانسان يختلف عن التقييم البشري وعند الاعتراض على المشيئة الالهية لا استطيع ان اقيسها بالمقاييس البشرية المحدودة.
- ثوابت في العدل الالهي والمسائل الطبيعية:
1. في #العدل_الالهي هناك أمور حاكمة لا تميز بين الكافر والمؤمن مثل الموت والمرض.
2. #مشكلتنا كبشر نحكم على المشهد الاخير مثل "مشهد الزلزال" بينما مع الله المشهد منذ الولادة حتى الموت، ونريد ان نحكم الله (والعياذ بالله) بنظرتنا المحدودة والمقيدة والجزئية وننفي مسألة النظرة الشاملة.
3. عندما #استخلف_الله سبحانه وتعالى الإنسان على الأرض واستعمره فيها جعل هذا الاستخلاف والاستعمار ضمن قوانين الالهية ان الوكيل المستخلف الذي هو الله جعل قوانين للمستخلف وهو الإنسان، اذا #خالف هذه القوانين يعاقب مثل الإنسان بنى الابراج العالية بدل الانتشار في الارض والزلزال يضرب الابنية الشاقة اكثر من الابنية ذات الطابق الواحد هنا من قال للانسان بناء أبراج عاليه في منطقة فالق زلزالي منذ آلاف السنين. في لحظة الزلزال والموت يريد الإنسان أن يحمل كل اخطاءه وزلاته إلى الله وهو بريئ من كل هذه الأمور.عند التحدث عن هذه الثوابت تتغير نظرتنا لفهم الأمور.
4. الله هو الخالق والعادل والحاكم وله الحق والمشيئة ان يعاقب.
#نص_المقابلة...
لا يوجد قانون الهي مستقل وقانون طبيعي مستقل بل الطبيعية بأمر الله (بل لله الأمر جميعا) والطبيعة بجزئياتها وكلياتها مخلوقة من الله سبحانه وتعالى وهو الذي يسيرها ضمن نظام كوني منتظم، أي الطبيعة لا تتمرد على الله سبحانه وتعالى وهو يعلم كيفية العلم وكيفية الفعل.
هل الله الذي عذب او ان الطبيعة هي التي عذبت؟
الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم تبنى عذاب بعض الأقوام مثل قوم "عاد" و"ثمود" وقوم النبي "نوح" اي ان النظام الكوني عندما يخالفه البشر تصطدم النظم الالهية مع بعضها البعض.
مثل ذكر الله تعالى عن "طوفان نوح" وغيره كان هناك نظام إلهي في لحظة ما انه لا بد من العذاب بما كسبت ايد الناس، بمعنى ان الناس عندما عملت على تخريب المنظومة الالهية تلقت بما كسبت ايديها.
الله سبحانه وتعالى ذكر انه يعلم ما في السماوات والأرض وما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور.
الإشكالية التي نقع بها كمسلمين وغير مسلمين اننا نتجرأ على الله وبأنه هو القاتل بينما الله هو الغفور الرحيم.
كان هناك حقبتين في تاريخ الإنسان على مستوى الالهي وعلى مستوى الرسالات، هناك العقاب الجماعي عندما تنفذ حتى لا يبقى في كل هؤلاء العباد من يستغفر لان الله يقول "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون".
عندما تصل المنظومة البشرية إلى حالة التمرد المطلق ولا تعود إلى حالة الاستغفار مع ارسال النبيين "وما كنا معذبين حتى نبعث رسول" اي ان هذا البعث الرسالي والتنبيه.... يستوجب القيام بالحساب.
الله خلق القاتل والمقتول العقل المخترع الرصاص لكن المجرم هو القاتل وليس الله.
اذا اكلت اكثر من الطبيعي قد تتأذى وتموت، اي ضمن المعادلة المحددة اذا تجاوزها الإنسان قتل نفسه ولم يقتله الله.
عند تخريب طبقة الأوزون ويبدأ ذوبان الثلج وترتفع حرارة الأرض والفيضانات ليس الله هو الذي افض.
الذي خرب الطبيعة خرب القانون الالهي فجنى من كوارث طبيعية وزلازل، الله يعلم لانه عليم الغيب شاكرا وأما كفورا الله يقولان أمامك الطرق.
بعد بعثة الرسول والاسلام خاتمة الرسالات وان الرسول الأكرم خاتم الأنبياء وفرض الجهاد والاستغفار هناك كل الأحاديث تجمع ان العقاب الجماعي البشرية انتهى مع رسول الله (ص).
في لحظة الزلزال او الخطر والخوف ينقسم الناس الى قسمين:
- #المؤمنون يستغيثون بالله سبحانه ويسالونه النجاة ويسلمون امرهم اليه.
- #الماديون يبحثون عن وسائل مادية للنجاة .
الدعاء والاستغاثة بالله سبحانه وتعالى يمكن أن يدفع البلاء وحقيقة يدفع البلاء اذا كان المؤمن يتوجه إلى الله بقلب صادق "الصدقة تدفع البلاء"، يدفع البلاء بأسبابها الموضوعية ويمنع الموت او يخفف الإصابة...لأن المؤمن يعتقد ان الله سبحانه يستطيع دفع البلاء او الزلزال وتأمين الأسباب الموضوعية للتخفيف من اصابته
مثال على مسؤولية الانسان في الكوارث البيعية التي ليست عقابا من الله سبحانه لكنها بعلمه .. الله يُنول المطر.. وبعضهم أقام سد وجمع الماء بشكل غير فني بحيث اعتدى على الطبيعة والعدالة في توزيع الماء ثم انهار السد وادى لسيل عارم ودمر القرى وقتل الناس، هنا من قتل الناس ودمر القرى من بنى السد بشكل خاطئ وليس الله.
التقييم الالهي للانسان يختلف عن التقييم البشري وعند الاعتراض على المشيئة الالهية لا استطيع ان اقيسها بالمقاييس البشرية المحدودة.
مثل عندما قتل الإمام الخضر هذا الطفل واعترض عليه النبي موسى لان حسب المعايير البشرية يعتبر الخضر ظالم، عندما أوضح له الخضر بالمعايير الالهية أصبح الخضر عادل بقتل الطفل وثقب السفينة.
الإيمان يجب أن يكون بدرجة يثبته العقل.
ثوابت في العدل الالهي والمسائل الطبيعية:
1_ في العدل الالهي هناك أمور حاكمة لا تميز بين الكافر والمؤمن مثل الموت والمرض.
2_ مشكلتنا كبشر نحكم على المشهد الاخير مثل "مشهد الزلزال" بينما مع الله المشهد منذ الولادة حتى الموت، ونريد ان نحكم الله (والعياذ بالله) بنظرتنا المحدودة والمقيدة والجزئية وننفي مسألة النظرة الشاملة.
3_عندما استخلف الله سبحانه وتعالى الإنسان على الأرض واستعمره فيها جعل هذا الاستخلاف والاستعمار ضمن قوانين الالهية ان الوكيل المستخلف الذي هو الله جعل قوانين للمستخلف وهو الإنسان، اذا خالف هذه القوانين يعاقب مثل الإنسان بنى الابراج العالية بدل الانتشار في الارض والزلزال يضرب الابنية الشاقة اكثر من الابنية ذات الطابق الواحد هنا من قال للانسان بناء أبراج عاليه في منطقة فالق زلزالي منذ آلاف السنين. في لحظة الزلزال والموت يريد الإنسان أن يحمل كل اخطاءه وزلاته إلى الله وهو بريء من كل هذه الأمور.عند التحدث عن هذه الثوابت تتغير نظرتنا لفهم الأمور.
4_ الله هو الخالق والعادل والحاكم وله الحق والمشيئة ان يعاقب.