مقابلة حول تشويه داعش للحركة المهدوية وانتحال صفة الرايات السود نسيب حطيط قناة اصيل
-#الرسالة_الإسلامية بدأت مع #خاتم_الأنبياء (ص) وتنتهي وفق المبادئ الإسلامية بالامام #المهدي (ع)، عندما تم تشويه صورة الرسول الأكرم بحيث أصبح النبي الذباح والصقت به كل الصفات السيئة مثل سبي النساء وجهاد النكاح والاغتصاب واحراق وذبح الأسرى وكل هذه الأمور الصقوها بالرسول الأكرم.
_ المقصود تشويه الإسلام وتشويه المركز النبع والخاتمة وبالتالي ما بينهما يمحى هذا الخط الرسالي الأصيل. هؤلاء عندما بدأوا وادعوا مسألة خلافة النبوة، بحيث ان #نبيهم_ابن _تيمية_ومحمد_عبد_الوهاب كل ما قالوه الصقوه بالنبي محمد (ص) زوراً.
_ بعد الانتهاء من محو هذا الصراط الإسلامي المستقيم جاؤوا لضرب المهدوية كمرتكز اساسي وعند #الشيعة خصوصاً حيث تدخل في يومياتهم في خطابهم السياسي وحركتهم السياسية والعقدية وحتى في عباداتهم وسلوكياتهم الى جانب الثورة الحسينية وعاشوراء، يصبح الفكر الشيعي المقاوم يسير على #قائمتين_حركيتين وهي الحركة #الحسينية والحركة #المهدوية
-. الحركة الحسينية التي تم ضربها من قبل الامويين جاء احفادهم الان بعد ١٤ قرن ليضربوا القائمة الثانية وتي الحركة المهدوية.
_ صحيح انهم لم ينجحوا بالمعطى الفكري والعقدي من ضرب الحركة الحسينية إنما تم انتصارهم مادياً بقتل الإمام الحسين واصحابه إنما الفكر الحسيني بقي حياً الآن انتقلوا إلى فكرة المهداوية علهم يغلقوا المنفذ الآخر عند حركة المقاومة التي تعتمد على المنهج الشيعي في مسألة المهداوية.
_ عملية #التشويش او نجحت ونحن نعرف انهم بدؤوا الان فتح بعض المنافذ عند بعض الضعاف من بعض ما يسمى علماء الشيعة الذين نبتوا على ضفاف بعد الحوزات العلمية في العراق وغيرها، بحيث هذه الممثليات لحركة داعش المهدوية داخل الساحة العراقية التي نبتت مؤخراً ودعت لهدم المراقد والعتبات المقدسة. عملية التشويه وفق مراكز الدراسات الأمريكية تهدم مرتكز اساسي في حركة الصبر الاستراتيجي عند حركات المقاومة وانظمتها التي تنتهج المنهج الشيعي.
_كما فشل الامويين في ضرب الحركة الحسينية فشل احفادهم الآن الذين يسيرون على سنتهم من التكفيريون أيضا فشلوا في ضرب هذه الحركة لأنهم لم يجيدوا التمثيل وهناك حصانة فكرية عند الشيعة في مسألة الإمام المهدي وحركته وتبيان انصاره ورياته وعمليات التحقق العقدي والروائي عند الشيعة دقيقة جداً بحيث ان كل الذين ادّعوا سواء عند الشيعة وعند السنة او ما بينهما عبر التاريخ سقطت كل المحاولات الادعاء للذين ادعوا انهم الإمام المهدي، والبعض تواضع ليقلل فشله فيعلن انه نائب الإمام المهدي.
_ حركة المهدوية لم تنجح عند الحركات التكفيرية خاصة عند داعش التي تبنتها لان جبهة النصرة وبقية اخوات داعش من الحركات التكفيرية لم تلحظ هذا الأمر، ويمكن ان من خطط لقيام داعش يمكن أن الجغرافيا استنتج منها الأحاديث والروايات لان الإمام المهدي بين خسف الشام والبيداء والجغرافيا التي كان يتحرك فيها الإمام المهدي وفق الروايات او سيتحرك فيها بمنازلات ميدانية عسكرية هي جغرافيا بلاد الشام. مراكز الدراسات التي خططت لاصطناع هذه الحركة التكفيرية وجدت ان الجغرافيا التي ارسلت إليها تنسجم وتتقبل هذه الروايات.
_ كل العناوين الأساسية للأمام المهدي انه يملاء الأرض قسطاً وعدلابعدما ملأت ظلم. وهؤلاء بسلوكياتهم ملؤوا الأرض ظلماً وفي بعض الواحات هناك بعض العدل والامن والاستقرار هم جاؤوا إلى واحة من الجغرافيا يعيش فيها الناس بأمان ويمارسون دينهم وكل اعمالهم وقلبوا هذا الأمن الى ساحة من القتل والترهيب والتوحش واسودت هذه الجغرافيا من الظلم الذي سلكوه وقموا به. هم قالوا انهم نقيض الحركة المهدوية واذا جاء الإمام المهدي(ع) سيكون اكبر مصداق لحركته في عملية مقاومة الظلم هي هذه الحركات التكفيرية التي مثلت بشكل صريح الرمز الأعلى للظلم.
_ يدعون ان النبي الذباح والمهدي الذباح وما بينهم من امويين وعباسيين وعثمانيين ليركزوا صورة في اذهان الغربيين خاصة وحتى في اذهان المسلمين لكن المهدي ليس سفاح ولا قتّال هو مثل جده رسول الله وكل الائمة والخلفاء هو يدعوا إلى الخير والمحبة والسلام ولا يعتمد القتل في دعوة الناس في القسط والعدل ويعمل ضمن الدعوة الإسلامية.
_ عندما بدأت الحركة الوهابية اولى غزواتها خارج نجد والحجاز لهدم العتبة العلوية والحسينية لأنها تمثل اوتاد اساسية ومنارات ضد هذا الفكر ولتثبيت الدين القويم وتمهيد للأمام المهدي، عندما جاء الدواعش أهدافه الأولى الأمامين العسكريين في سمراء كربلاء النجف والسيدة زينب في الشام وقالوا النجف الاشرك وكربلاء المنجسة، وفي ضاحية الشام سقطت كل الضاحية وبقت العتبة الزينبية ومن هذه النقطة الأساس توسعت حركة حصر الظلم الذي قاموا به. هؤلاء كانوا يحاولون الثأر من الحركة الحسينية بمفعول رجعي والثأر ومحاولة حصار المهداوية في الوقت الحاضر. إن الله متم نوره ولو كره الكافرون، وفشلت حركة الأمويون السابقة وفشلت حركتهم الثأرية مع مفعول رجعي والحركة المتوحشة في عصرنا الحاضر.