مقابلة في الذكرى الثانية عشرة للثورة البحرينية نسيب حطيط
- التحية للأخوة اهل البحرين(#الثورة_اليتيمة_والصابرة) الصامدين في ساحات المواجهة رغم القمع والحصار الدولي حتى من "منظمة حقوق الإنسان".طوال #12_عاما..
- المفهوم الغربي والأميركي #للقانون_الدولي.. ان كل من ينتفض للمطالبة باستقلاله وحقوقه واستقلاله عن اميركا ..يصبح متمردا وارهابيا،
- اميركا والغرب لا يريدون انتهاج الديمقراطية في البحرين لأن الأكثرية من #الشيغة ..فيسقط الملك.
- #التجنيس_السياسي_المذهبي..لقلب المعادلة الديمغرافية ليصبح الأكثرية غير شيعية ولاستعمال المجنسين بمنظومة القمع.
- #العائلة_المالكة..#عائلة_مجوقلة..تم نقلها لاستلام الحكم من الاستعمار البريطاني.
- على محور المقاومة.#والمرجعيات الدينية .تاسيس #صندوق_مالي..لدعم الثورة البحرينية نتيجة الحصار والاسجن والنفي..
- على البحرينين المواطنين الأصليين #زيادة_عدد_الولادات..مقابل #الولادات الكبيرة للمجنسين..
- #الثورة_البحرينية تدفع ثمنا كبيرا لمواجهتها #التطبيع ,,...وآخر مظاهره #بيع_الملك #جزيرة بحرينية #للعدو الإسرائيلي...
- #البحرين احد #جبهات_المواجهة مع العدو الإسرائيلي والمشروع الأميركي..ولا بد من دعمها ...
#نص_المقابلة..
التحية للأخوة اهل البحرين الصامدين في ساحات المواجهة رغم القمع والحصار الدولي حتى من "منظمة حقوق الإنسان".
المفهوم الغربي والاميركي ان كل من ينتفض للمطالبة باستقلاله وحقوقه فيصبح متمرد وارهابي، وكل من يخضع للسلطة الغربية والاميركية اكراه او طواعية يعتبر جزء من الشرعية الدولية.
كل نظام يوالي أميركا والغرب له الشرعية الأميركية التي تقول انها شرعية دولية لأنها تمسك بكل المؤسسات الدولية.
الشعب البحراني لا يقبل ان تكون البحرين قاعدة عسكرية متعددة الجنسيات للاساطيل الغربية والاميركية ولا يقبل ان يكون رأس جسر للعدو الاسرائيلي في الخليج.
لذا الثورة البحرانية شرعية بالقانون الأخلاقي والانساني اما بالقانون الدولي الاميركي فهي ثورة متمردة.
الشعب انتفض حتى لايكون رعية بل مشارك بالقرار، الشعب قبل أن يكون هناك ملك مقيد دستوريا لكن هذا الملك لم يرضى ان يكون لهذا الشعب ١٪ من شراكة القرار.
اذا كانت الثورة تخدم مصالح أميركا كما في فنزويلا فتصبح ثورة شرعية، واذا كان النظام ضد أميركا كما في فنزويلا وايران وسوريا اي هذا نظام إرهابي.
أميركا تفرض عقوبات على بعض الدول ولها فعالية اكثر من الامم المتحدة، مثل الحصار على إيران سوريا وحركات المقاومة ليس عبر امم متحدة او مجلي أمن بل قرار من وزارة خارجية أميركيا.
عند الانظمة يوجد تهمة "متحركة" وتلقى رواج ضمن السلطة السياسية والجمهور العام يتهم هذا الثوري الوطني بهذه التهمة. مثل بعد الخلاف بين البحرين وقطر كانت التهمة البحراني انه يتعاون مع قطر لذا اتهم المقاوم الشيخ علي سلمان انه يتعاون مع قطر لأنهم لم يجد له أي تهمة ضد النظام.
السلطة في البحرين تنفذ قرار أميركي ولا تتخذ قرار، المطلوب منها تحييد المعارضة حتى لتأمين المشاريع الأميركية مثل التطبيع مع العدو الاسرائيلي والقرار القواعد العسكرية الأميركية والتجنيس السياسي.
المسألة الأخطر في البحرين هي تقييد المعارضة للتجنيس السياسي لاعادة قلب المعادلة الديمغرافية.
السلطة في البحرين تنفذ مخطط أميركي وهو إثارة الفتن المذهبية والطائفية والقبلية والمناطقية لتصبح لترتاح السلطة وتصبح حكم بدأ التوحد لأخذ حقوقهم من السلطة بل تتصارع وتضعف ويأتي الملك ليلقي القبض على الطرفين.
التاريخ البحريني لم يشهد صراع طائفي بين السنة والشيعة حتى زمن حركات اليسار البحريني في السبعينات والحركات البحرانية الوطنية وحركات المعارضة ولكن قد يكون هناك إختلاف وجهات نظر.
العائلة المالكة هي مجوقلة أتت إلى البحرين وتم تنصيبها لا تمثل السنة في البحرين، المعارضة جزء منها من أهل السنة وكذلك المعتقلون لذا استعانت بالتجنيس السياسي.
لم تجد عون من السنة الوطنيين في البحرين مقابل الشيعة اخواتهم في المواطنة.
بالنسبة للسلطة البحرانية كل من لا يؤمن بالملكية والمطلقة وكل من يرفض السياسة التي يطلب اميركيا من ملك البحرين تنفيذها فهو معادي ولا بد من قمعه.
الثورة البحرانية استطاعت إعاقة التطبيع على المستوى الشعبي رغم تطبيع الملك.
كل الدول العربية التي وقعت سلام مع اسرائيل منذ سنوات لازالت تشحد القمح والمعجنات مثل مصر، اردن، السلطة الفلسطينية والسودان وغيرها.
الصهيونية لايمكن أن تعطي احد بذار من قمح وإنما تحصد القمح من هذه الدول.
حصد اسرائيل الاعتراف الرسمي من الدول (ليس من الشعوب)، حصدت تعاون أمني، استثمار اقتصادي والجغرافيا الاستراتيجية. اسرائيل اخذت كل ما تريد لكن لم تعطي شيء للمطبعين لأنها لا تستطيع ولا تريد لتسود الفوضى في هذه الدول وتستطيع القبض عليها.
ثورة البحرين اخذت صفة جزيرة البحرين، الثورة البحرانية في جزيرة محاصرة لها الله سبحانه وتعالى وحركات ودول محور المقاومة لكن لا تستطيع دعمها لوجستياً وهي ثورة محاصرة ويتيمة.
ان تصمد ثورة معزولة ويتيمة 12 عام مع الوضع الاقتصادي والأمني والنفي وسحب الجنسيات وكل الوسائل غير المشروعة، معنى ذلك انه أصبح بمستوى قوة هؤلاء الأخصام او هؤلاء الأخصام هم يضعف الشعب.
الشعب البحراني مقطوع الرأس على مستوى القيادة بحيث ان كل قياداته اما منفيه او مسجونه او استشهد.
صبر هذا الشعب يدخل في الاستثنائات العالمية.
التجنيس السياسي في البحرين له هدفين:
_ تجنيدهم بالشرطة لتعذيب البحراني المعارض وقمعه لان ابن بلده لا يستطيع فعل ذلك.
_ ولادات المجنسين السياسيين والمذهبيين أضعاف الولادات البحرانيين، عنئذن سيطرحون الديمقراطية والانتخابات لذا زيادة الولادات للشعب البحراني الأصيل وغير المجنس هو جزء من حركة المقاومة كما في فلسطين.
الثورة البحرانية لم تستعمل السلاح رغم كل الاستدراج.
دعم وكفالة العوائل في البحرين ليكون هناك مدد اقتصادي ولابد من تأسيس صندوق لدعم الثورة البحرانية.
البحرين ان سقطت سيكون هناك تهديد للمنطقة الشرقية في السعودية، الاحتفاظ بالبحرين على المستوى الديني والانساني واجبنا جميعاً.
الانظمة هي نتاج شراكة واختيار الشعب، في الخليج هذه المنظومة لم تكن بل يوجد عائلات مالكة التي تم تنصيبها انكليزيا، وتكون خارج النسيج الشعبي مثل في السعودية.
عائلة آل خليفة في البحرين هي غائلة مجوقلة تم نقلها من قطر وتم تنصيبها في الحكم، لذا لا يمكن أن تنسجم الرؤية ومصالح الشعب المستوطن لهذه الدولة مع مصالح السفارة الانكليزية الممثلة بالامير او الحاكم والان تم تسليم الراية لأميركا.
تنحل الأمور في البحرين اذ تقدم النظام الحاكم بخطوة للمصلحة او تسوية مع المعارضة خاصة أن المعارضة عندما طرحت مشروعها لم تقل فليرحل النظام.
النظام يعيش حالة استنفار وتوتر منذ 12عام ولا يستطيع الاستمرار لكن الشعب استطاع وسيصمد. لذا لا بد من ان يكون هناك تسوية من النظام مع المعارضة وإطلاق سراح قيادة المعارضة وطرح بعض الإصلاحات السياسية....
لابد من الدعم المادي للمعارضة البحرانية من قبل محور المقاومة وتخصيص جزء من الأموال الشرعية من قبل رجال الدين، الدعم على مستوى المظاهرات والاعلام والمؤتمرات مطلوب لكن يجب دعمهم ماليا.
النظام البحراني لديه ثروات وهناك منظومة داعمة من السعودية وكل المنظومة الأميركية.
حق الشعب البحراني علينا دعمه ماليا لانه عندما يرفض التطبيع مع العدو الاسرائيلي وهو ليس على خط تماس مع العدو وإنما يقاتل معنا على مستوى العقيدة والشعور الوطني والقومي.
كما يؤمن السلاح والمصارفات لليمن والعراق وسوريا ولبنان، لا بد أن يكون هناك مصارفات تؤمن للمفظقاومة البحرانية.
أمن البحرين بخطر وكملو قواعد عسكرية تزرع بإتجاه منطقة الخليج لمحاصرة الجمهورية الإسلامية في إيران وإلقاء القبض على الخليج.
العدو الاسرائيلي يطالب بنقل السيادة من العائلة الحاكمة في البحرين لإسرائيل لان يفترض ان الملك قد يسقط وتبقى الجزيرة لإسرائيل.
خطة اسرائيل الكبرى التمدد عبر بقع الزيت من التطبيع من البحرين.
رغم الوضع الصعب في البحرين لكن هذا دليل ان لا ثقة بصمود الملك وهذا إيجابي للثورة البحرانية.