نسيب حطيط المقاومة الثقافية الفاسد الواعظ
يعاني المجتمع من ظاهرة تتمثل ان يبادر #الفاسد او #السارق والمسؤول عن المشاكل السياسية او الإقتصادية او المشارك في نشر الفساد الاجتماعي ويعظ ويخطب في الناس داعيا لمحاسبة الفاسدين والمقصّرين والمرتكبين وكأنه غير معني بالفساد وغير مسؤول عن النتائج السيئة ومشاكل الناس ويصف الله جلّ وعلا هذا الصنف من الناس (#وَإِذَا_قِيلَ_لَهُمۡ_لَا_تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ #مُصۡلِحُونَ ، أَلَآ إِنَّهُمۡ #هُمُ_ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ )فيصفهم بالكذب والنفاق بل ويصفهم بالمفسدين ولكنهم لا يشعرون بفسادهم فيدخلوا ضمن #النفس_الأمارة_بالسوء وليس #النفس_اللوّامة التي تذكّر صاحبها وتحذره...كثيرا ما نسمع المفسدين الذين يدعون للإصلاح ومنع الهدر ورفع الغطاء عن الفاسدين وينسوون انهم اصل الفساد وأهله وادواته..#لكنهم_لا_يشعرون...لكن #الله_يعرفهم ..#والناس_تعرفهم..!