هآرتس إسرائيل ستشتاق لأيام مرسي لأنه التزم بكامب ديفيد وكبح حماس
أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها إلى أربعة أسباب جعلت مرسي جيداً لإسرائيل على رأسها التزامه باتفاقيات كامب ديفيد، وأنه على الرغم من أن مرسي لم يكن من "محبي صهيون"، وأنه امتنع عن ذكر كلمة إسرائيل وبالرغم من أن المتحدث باسمه نفى حتى أن يكون قد بعث برسالة شكر للرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس، في أعقاب إرسال الأخير رسالة تهنئة له بمناسبة انتخابه، فإن التزامه باتفاقيات كامب ديفيد وعمله على كبح جماح حركة "حماس" في غزة، ونشاطه ضد الخلايا المسلحة في سيناء إضافة إلى عدائه المتجذر لإيران تشكل مجتمعة أسباب وجيهة ستجعل اسرائيل تفتقده وتشتاق لأيام حكمه.
عزل مرسي... هزة ارضية
وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غابي أشكنازي، عزل الرئيس المصري محمد مرسي بالهزة الأرضية وحذر من رد فعل محتمل للإخوان المسلمين في أعقاب ذلك، فيما قال وزير إسرائيلي إن ما حدث هو شأن مصري داخلي.
وقال أشكنازي لوسائل إعلام إسرائيلية خلال تواجده على طفاف التنقيب عن الغاز قبالة شواطئ إسرائيل، إن "الثورة الأخرى في مصر هي هزة أرضية، وما نراه في العالم العربي ليس أقل من هزة أرضية".
وأضاف أشكنازي أنه "في ما يتعلق بما سيحدث، فإنني أنصح بتوخي الحذر، لأننا لم نرى أن هذا سيحدث ، وكذلك لأنه برأيي في مصر لا يعرفون ما سيحدث, وقال أشكنازي "أعتقد أن الجيش المصري منشغل اليوم في أمر ما يتعدى الوضع الداخلي في مصر" لكنه حذر من رد فعل محتمل من جانب الإخوان المسلمين وأنه يعتقد" أن الأمور لم تنتهِ وأنصح بمتابعة ما سيفعله الإخوان المسلمون، ويبدو لي أنه ينتابهم نوع من الصدمة الآن