إن الحاضر لكل أمة أو شعب هو نتاج الماضي مع رعاية يومية وعمل دؤوب،فإذا كان القائم بالعمل جماعة و أفراد أصحاب لقاءة وفرض لإنماء ما أوردته لهم الأجواء،كان الحاضر أفضل من الماضي ؟؟؟،حلياٌ في بناء المستقبل الحضاري،وإذا كان القائمون غير جديرين بما بين أيديهم تعرض الحاضر إلى موت بطيء عبر الخمول وعدم الإبداع أو سريع عبر إتصال الحريق أو ؟؟ ما زرع،وتجارب الآخرين هي ملك الحضارات جميعاٌ يمكن التعلم منها أو الإقتباس عنها، والإتكاء عليها؟؟عن الخطأ ومفاعيله،وأخذ الصواب والتعلم منه، وفي لبنان تبدو ظاهرة ملفتة أن هذا الشعب نتيجة السياسية والروحية والثقافية خاصة والتي تقع على عاتقها مهمة قيادة جمهورها إلى شاطئ الأمان،أنها لم تتعلم من ماضيها القريب أو البعيد،ولم تتعلم من تجارب أمم أخرى.ولذا لا بد من تذكير الجميع بمحطات سياسية وعسكرية على البعض يستفيق من غيبوبته ومن أضغاث أحلام التي ستتدمره إلى خطأ المراهنة على الخارج، ومرة على خطأ إلغاء الآخر أو شطبه،ولا بد من زكر حوادث لبنانية سريعة:
فتنة 1860 التي انتهت إلى حصاد هو القتل والفرقة ولم ينتصر فريق على آخر أو بهجره لتحل مكانه.
في1958تكررت المأساة وبقي لبنان موحداٌ مع كل الخسائر.
في1975طيلة خمسة عشر عاماٌ،يقتل البعض بعضه الآخر ويمزق ويدمر والخاتمة إتفاق الطائف والعيش المشترك.
في 2005 تبدأ الفتنة ولم تنته بعد ؟؟ اللبنانيون جميعاٌ وسيعودون للإتفاق بعد(غمامة الصيف الطويلة) .
عند العرب؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأمة العربية واحدة على الأقل
في أوروبا الحرب بين ألمانيا وفرنسا عشرات السنين والإبادة ويعود الجميع إلى
الإتحاد الأوروبي.
في أميركا الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب ويعود الجميع(أميركا العظمى).
بريطانيا وإيرلندا الشمالية والنهاية إتفاق سلام والرحمة على الضحايا.
إلمانيا واليهود وآخر المطاف ؟؟ الإلمانية لحماية إسرائيل من أعدائها في المتوسط.
فهل يمكن أن نقرأها تاريخياٌ في لبنان أو تاريخ العالم.
لتعود وتتفق قبل وقع ؟؟؟ الكبيرة والمؤلمة، أم ننتظر لنخسر جميعاٌ ولا نقبل أن نتشارك الحياة،وبدل أن نتشارك الموت والدمار.
لا يتعلم الإنسان إلا من كيسه،ولم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الوطني شيىء لندفعه، فلحفظ هذا الوطن كغلاف جغرافي وكيان سياسي نتظلل في أكفانه ونبقى سوياٌ فوق أرضه بدل أن نبقى سوياٌ تحت ترابه.سؤال للقادة وأتباعهم على ؟؟ يفكروا بهدوء وعقلانية قبل فوات الآوان.....