في سياق مشروع الشرق الأوسط الكبير المرتكز على النظرية الأميركية(الفوضى الخلاقة) التي تعتمد على ؟؟ الديمقراطي للمجتمعات الساكنة أو المكبوتة من خلال(حركات ؟؟؟ الداخلية المدعومة خارجياٌ لبناء أنظمة حاكمة ترتبط بالحكومة العالمية المركزية التي تتعاطى مع البلاد ذات السيادة والإستقلال على أساس مناطق حكم ذاتي أو ولايات أميركية بحيث تتحول الولايات المتحدة الأميركية من كيان يضم أكثر من ولاية جغرافية وسياسية، إلى كيان عالمي يتكون من ولايات أميركية خارجية بأسمائها التاريخية كأوطان،لكنها تتبع الإدارة الأميركية ويكون السفير الأميركي المفوض السامي في البلد ؟؟فيه،ويأخذ مجلس الأمن الدولي صفة المجلس الوزاري العالمي،والأمم المتحدة،البرلمان العالمي،تنقل الفتن الداخلية والطائفية والأمنية والقومية والمذهبية من بلد إلى آخر لنشر الفوضى،مفوض المؤسسات وأنظمة الحكم وإلغاء المؤسسات الدستورية والتشريعية،وتحل الجيوش والأجهزة الأمنية،كما حصل في أفغانستان والعراق وما يجري الآن في لبنان وفلسطين،وتهيأ الظروف المناسبة لسوريا وإيران ومصر،وبعد أن إستطاعت كل من إيران وسوريا حتى الآن من الصمود بوجه هذا المخطط ،وبعد أن إستدرج السودان على مستوى قضية الجنوب،وقضية دارفور،تتحول الأنظار إلى مصر في هذه اللحظات التي يتواصل فيها الصراع(السلمي والسياسي بين النظام وحركة الأخوان المسلمين والتي تأخذ مظاهر الإعتقالات أو القمع أو منع الترشيح أو ؟؟ في الإنتخابات،وصولاٌ إلى الجمر المغطى تحت رماد الوحدة الوطنية سواء )جمر العلاقة بين الأقباط والنظام أو بين الأقباط والمسلمين في مصر،الذي تهب عليه بين الحين والآخر بعض ؟؟ التصعيد تتلهب النار التي سرعان ما تطفى على مستوى النتائج .ولكنها لا تطفى على مستوى معالجة المشاكل والأسباب،بشكل متراكم ؟؟ ؟؟ غير آمن لهذا البلد العربي ؟؟ الذي كان يشكل مع سوريا العمود الفقري للأمة العربية في تاريخها الحديث،ولعل التطورات المتسارعة أخيراٌ،التي ؟؟. بالتوتر في العلاقات والمفاهيم والمواقف بين الأخوان المسلمين والنظام في أكثر من قضية داخلية،وقومية أو إسلامية،وبعد ما إستطاع النظام في مصر من إستيعاب موجة العنف التي قامت بها الجماعات الإسلامية في مصر تعود بالتوتر في العلاقات والمفاهيم والمواقف بين الأخوان المسلمين والنظام في أكثر من قضية داخلية،وقومية أو إسلامية،وبعد ما إستطاع النظام في مصر من إستيعاب موجة العنف التي قامت بها الجماعات الإسلامية في مصر تعود المواجهة لتظهر أكثر وضوحاٌ في هذه الأيام، ولعل الواقع العربي الشعبي والطائفي والذي يقف على حدود السودان ومشاكله الطائفية والعرقية التي فتحت الأبواب أمام التدويل والتدخل الأجنبي وبين ما جرى في فلسطين على مستوى أحداث غزة والإنقسام الفلسطيني العنيف والساخن،وبعد سيطرة حركة حماس على غزة،وتتجه الخصوصية التي تستحوذ عليها حماس من فكر ديني،وقدرات عسكرية ومنظومة إقتصادية وإجتماعية تصلح لأن تكون نموذجاٌ مصغراٌ لدولة تحمل الفكر الديني ال؟؟ عن نظام طالبان في أفغانستان بمرونته وإنقسام وإمتداداته التي يشكل المجتمع المصري عمقاٌ فكرياٌ وإستراتيجياٌ له ،وو؟؟ حماس في ؟؟منقذاٌ نموذجياٌ لمشاركة الشعب المصري ولأول مرة في القضية الفلسطينية على الصعيد ؟؟ خاصة العسكري،مما يهيأ الظروف لإسناد المقاومة الفلسطينية الممثلة بحركة حماس خصوصاٌ،وما ؟؟ حماس من ؟؟ معنوي ولو بسنين لحركة الأخوان المسلمين التي يمكن أن تخرج من إستراتجيتها ؟؟ والمسالمة إلى الإعتراض الساخن،مع ما يشكله ذلك من إستدراج النظام للرد القاسي ؟؟ المشكلة،وزيادة الخوف والقلق عند الأقباط العربي مدعوماٌ ؟؟ الخارجية،ونظراٌ للدور المتوقع لأجهزة المخابرات الإسرائيلية والأميركية التي ستعمل على زيادة حدة التوتر بل وإفتعال بعض الأعمال ؟؟،مما سيؤدي إلى إحداث الفوضى المطلوبة أميركياٌ إلى ؟؟ مرتكز للأمم العربية والإسلامية،لإستكمال مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أصيب بمشكلة كبيرة في حرب تموز2006 في لبنان .
ولكنه لم يسقط بالضربة القاضية حتى الآن ويتم تغير التكتيك وإجراء بعض التعديلات الميدانية عليه دون أن يتراجع القائمون به عن هدف لحقيقة فهل يستطيع النظام وقيادة الأخوان المسلمين وقيادة الأقباط أن يغلبوا منطق الحكمة والوطنية لحفظ وطنهم أم أنهم سينزلقون كما غيرهم في هذا العالم العربي ؟؟؟ليكون في كل بلد حكومتين ونظامين،في لبنان وفلسطين وبالمحصلة عدم وجود نظام في المعنى الحقيقي للنظام.