الحرب وفق الحكم والمبادئ الشرعية نسيب حطيط
#يتمايز اصحاب الراي الديني #الديني مع أصحاب الرأي #السياسي حول ركائز واسس اعلان الحرب فوفق الإطار الديني الاسلامي ووفق الفقه الاسلامي الشيعي لابد من الالتزام ببعض الأس والمبادىءبعيدا عن الضغوط والمطالبات العامة لأت الملتزم دينيا يعمل وفق حسابات الدنيا #والآخرة بينما السياسي غير الديني يعمل وفق حسابات #الدنيا وفق التالي :
- ان #المقرّر_للحرب ..سواء كان #فقيها او سياسيا يقلّد فقيها ..يتحمل شخصيا امام الله سبحانه مسؤولية الحرب والأنفس الخسائر ,وبالتالي يكون هادئا وحكيما ،باتخاذ القرار .حتى لا يخسر امام الله سبحانه..بعيدا عن ربحه امام الجمهور العام...فهو يجاهد في سبيل الله وليس في سبيل الدنيا..
- وفق #السنة_النبوية الشريفة فإن حروب الرسول الأكرم(ص) كانت حروبا #دفاعية وانها اخر الخيارات عندما يصبح الاسلام واهله في خطر.. لكن لابد من اتباع بعض الخطوات الأساسية تبدا بالمراسلة بالدعوة للإسلام او بالمهادنة ثم اعطاء الحلول واخر المطاف ..الحرب!
- وفق #النهج_الامامي في #الحقبة_العسكرية_للائمة عليهم السلام( الامام #علي والامام #الحسن والامام #الحسين) كانت المراسلة او الدعوة لخصم او العدو للانكفاء او الردع وهي الخطوات التمهيدية وكان المبدأ عدم البدء بالقتال وحتى في اللحظات الأخيرة كما حصل في كربلاء كانت الدعوة للجيش اليزيدي بان يتراجع ..
- ان الحرب لابد ان ترتكز على #فتوى_شرعية واضحة وعلنية من فقيه (كما حصل في الدفاع الكفائي لمقاومة غزوة داعش) وحسابات شرعية ايضا وفق مبدا #الاقل_ضرراً وتشخيص المصلحة ومبدأ التزاحم بحيث يكون #الامر_الحاكم والمقرر ان يكون الاسلام واهله الاكثر ربحا والاكثر امنا.. وان يتم تقدير الموقف بشكل دقيق بعيدا عن الانفعال والعاطفة والضغوط..
- لابد في الحرب ان يكون لا يقتصر #التجهيز على الموضوع العسكري او البشري بل على تامين مقومات #الصمود المعيشية والدوائية بشكل خاص لان المشاركة بالحرب او الاعلان عنها يمكن ان تكون بيدمن يعلنها لكن نهايتها لن تكون بيد أحد من الطرفين وربما ستطول الحرب او تنتهي بيوم او تطول لأشهر ولابد ان يتم #تجهيز_البيئة_الحاضنة للمجاهدين بان تصمد #لأشهر عدة تحت الحصار والقصف فاذا لم تؤمن هذه الامور يصبح قرار الحرب ناقصا ومبتورا وينذر بالخطر..!
- الإعلان عن الحرب باسم #الجماعة لابد ان ينطلق من ولاية شرعية على الجماعة كلها وهذا ما كان متيسرا في العهد النبوي وفي العهد الامامي وليس متيسرا في زمن الغيبة للأمام المعصوم ..
- هناك #فارق بين #الدفاع عن الارض المحتلة والتي تحمل فتواها بنفسها بفعل الدفاع عن الدين والاهل والأرض.. اما الحرب الشاملة في مسؤولية الامة ولا يمكن للجزء القليل ان يكون نائبا او وكيلا او بديلا عن الامه حتى لا يتحول من قوه رادعة واساسية في الامة الى قوه محاصرة وربما مهددة بالقضاء عليها لما تمثل من عامل ردع وحيد وحر ومتحرر من الحسابات الدولية او حسابات الدول..
- #التهديد_بالحرب والاعداد لها والتحضير لها وتوجيه الانذارات والمهل الزمنية للعدو يمكن ان تعفي المقاومة واهلها من الحرب واستدراج الثور الهائج....
- نحن #لا_نخاف_الحرب( اذا فُرضت علينا) ولم نخافها سابقا .. لكننا لا نسعى اليها منذ قيام المقاومة كانت مقاومة دفاعية كردة فعل على فعل الاحتلال ..ولم تتجاوز يوما حدود الدفاع عن النفس مقابل العدو الجائر الذي بقي أكثر من 50 عاما يعتدي على الجنوب واهله ودون رادع ...لكن مسؤوليه المقاومة ان تحفظ الانجازات التراكمية وان تزيدها انجازات اخرى بقرار حكيم ومدروس وهادئ..وهذا ما استطاعت المقاومة فعله منذ بدء طوفان الأقصى....
#سيُهزَمون..وما النصر الا من عند الله..