حكمة الاسبوع
سئل رسول الله(صلعم)
: مالعصبية ؟
قال:"أن تعين قومك على الظلم"

حدث ثقافي
توقيع كتاب عن الشيخ الشهيد راغب حرب بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثون لمؤلفه الدكتور نسيب حطيط . يوم الثلاثاء تاريخ 18 شباط 2020 الساعة الرابعة بعد الظهر .. قاعة المؤتمرات في مطعم فانتزي ورلد طريق المطار الجديد

البحث



عدد الزوّار الإجمالي


1582599 زائر

الارشيف


المعرض


التصويت

هل انت مع العقوبات الخليجية على لبنان؟

نعم

لا
19/2/2007

المصدر:
عدد القرّاءالاجمالي : 3465


عندما أعلنت الإدارة الأميركية عبر وزيرتها رايس أن لبنان يشكل{{المتراس الأمامي للمشروع الأميركي}}إعترفت صراحة بأنه يمثل في الوقت نفسه المتراس الأول للمشروع المقاوم للسيطرة والقهر الأميركي للعالم وأن من يقاتلها في لبنان يمثل ؟؟ لقيمها ومفرداتها وأهدافها في العالم ،وبالتالي ؟؟ تعريف الخصام السياسي في لبنان إلى أنه صراع سياسيين بل صراع بين عقيدتين إنسانيتين مختلفتين مدا التناقض لتصل إلى المواجهة بكل وسائلها، {والمتراس}مفرده لوجستية عسكرية تؤكد أن هذا الصراع هو في أهم وجوهه صراع عسكري بأشكاله القاسية وليس طاولة حوار بين حضارتين ؟؟ نظر تأخذ الكتاب أو الإعلام أو الندوة نافذة لإقناع الآخر،ولكن السؤال لماذا يشكل لبنان المتراس الأول في العقيدة القتالية الأميركية مقابل متراس مقاوم؟؟ .إن القضاء على العدو يستلزم القضاء على ؟؟ أو مصارها أو تفصيل فعالياتها وأهم نقاط القوة ؟؟{بالعقيدة - الوعي- الإقتصاد - البنية الإجتماعية - القوة المسلحة {عديداٌ وأسلحة}وقد استطاع لبنان الإستفادة من خصوصيات بنية الإجتماعية والطوائفية والإنفتاح على العالم تشكيل بنية مقاومة يتغير شكلها التنظيمي والعقائدي لكنها تشترك في قاسم{إنساني} مشترك هو مقاومة المعتدي والمحتل والظالم،وتجاوز بعض الخطوط الحمراء الممنوعة أميركياٌ بأنه كاد يتحول إلى أمثولة مقاومة على مستوى العالم خاصة في العربي والإسلامي اللذان يمثلان الهدف الأميركي المباشر للسيطرة عليهما،وعلى ثرواتهما بل أنه وجه ضربة معنوية للعملاق الأميركي.أن هذا البلد الصغير يكاد تعليق أو يسدا الطريق أمام المشروع الأميركي مع عدم التوازن في أي مفرده مادية سوى العقيدة والإدارة،فعمدت أميركا إلى محاولة إطفاء هذه الشعلة المقاومة ؟؟ بتصويرها ناراٌ تحاول حرق كل الواحات الخضراء في المنطقة فأمرت إسرائيل بشن حربها في تموز 2006 لإطفاء نار المقاومة في لبنان فكانت النتائج عكسية حيث أحرقت إسرائيل أصابعها التي كانت تخيف العرب بهم بل أ؟؟؟؟ ؟؟؟ من ؟؟ الثالثة أصابت البنية الكيانية للدولة على مستوى الجيش وعلى مستوى المؤسسة السياسية، فلجأت أميركا إلى محاولة ؟؟ الداخلي بما يسمى الفتنة الداخلية بأسمائها المختلفة المذهبية والطائفية والسياسية ولم ؟؟ ولن تنجح في ذلك،أما عملية الهجوم الأميركي الذي تحول إلى مرحلة الدفاع في هذه اللحظات نتيجة صمود الوطنيين في لبنان فإنه يهدف إلى تدمير عناصر القوة للعدد وهي:

العقيـدة :أشكالها المتنوعة وبالأولويات المحددة أميركيا ٌ فالإسلام حولته أرهابياٌ ؟؟ وقتلاٌ وذبحاٌ،والمسيحية فرغتها من محتواها الأخلاقي والسياسي لإبعادها عن قضايا المجتمع والناس وحصرها في الكنيسة والقومية العربية أجهضتها وألغتها من الفكر العربي مرة بقتل رموزها أو غيابهم ومرة تسخيف الفكرة واللهو بها كما فعل القذافي،والشيوعية سقطت سقوط الإتحاد السوفياتي وبالتالي فإن المسار العام في الصمود والتأثير ؟؟بالعقيدة المضادة والمؤثرة التي تملك الممانعة والمقاومة حتى المسلحة وهو الإسلام التحرري المقاوم.

الوعـي:إن لبنان تاريخياٌ يمثل مك؟ العرب وجامعتهم ونافذتهم الفكرية ومثل المؤسسة السياسية التي خرجت وحضنت المقاومين في فلسطين- والأدباء والمفكرين ورجال الوعي المتقين أو المهاجرين من بلادهم،والصحيفة والعملية التي كانت تنقل هموم الناس والحقائق التي يبحثها الحكام عن شعوبهم،والصورة الناطقة في الفضائيات التي ؟؟ ؟؟ .. وتنقل الحقيقة، وبما أن الوعي والمعرفة تتناقضان مع الإعتراف فيفوق الآخر أو العبودية له فلا بد من ؟؟ الأمية التي تجاوزت أكثر من 40% من المجموع ؟؟ العربي و80% عند النساء بعض البلاد {64مليون أمي في العالم العربي}.

البنية الإجتماعية التنـوع:إن لبنان يشكل المثل الحي الذي يكذب ويناقض المشروع الأميركي القائم على التقسيم الطائفي والقومي والمذهبي،فهو بتنوعه الطائفي ؟؟ عشر؟؟في مساحة طبقة جغرافياٌ مع محدودية الموارد ؟؟ منطق ؟؟ الذي تعمل له أميركا في المنطقة بل وبشكل النموذج الحضاري ؟؟ لإسرائيل العنصرية،ومساحة نموذجية للتلاقي المسيحي والإسلامي العملي وليس النظري،والإنسجام والتعايش بين كل المذاهب بل الإندماج المتميز والتكامل ولذا لا بد من محاولة تدمير هذه الصيغة الفريدة لفتح الطريق أمام تقسيم المنطقة بعد فشل المحاولة ؟؟ الحرب الأهلية1976

الإقتصـاد:لقد شكل الإقتصاد اللبناني الذي يعتمد على كفاءة اللبناني{{ ؟؟ أكثر من إعتماده على مواد أولية أساسية ؟؟وغيره وشكل ؟؟ أمناٌ للأموال العربية في مصارفه،وملجأ للسياح العرب والمسلمين،والمنافسة بين التاجر اللبناني الذي تجاوز التاجر اليهودي المعروف بكفاءته، فلا بد من تدمير هذا الإقتصاد وإرهاقه بالمديونية التي تجاوزت 40 مليار دولار وربطه بنظام{التسول}العالمي من خلال المؤتمرات الدولية بالشروط السياسية والإقتصادية والإجتماعية على طريقة المساعدات للدول النامية والصغيرة الخبز مقابل السيادة والقرار المستقل كما الأردن ومصر وفلسطين...........وفرض التشريعات للقضاء على الزراعة والصناعة ولا زال الإقتصاد اللبناني في العناية الفائقة يقاوم محاولات إعدامه.

المقاومة المسلحـة: إن خصوصية الحالة اللبنانية في إحتضان المقاومة الفلسطينية والحرب الأهلية قد فتحت نافذة التعرف على ؟؟ وبالتلا؟؟ مع العقيدة التحررية من أفكار يسارية ؟؟ ومن ثم بالعقيدة الإسلامية الواقعية عبر الإمام موسى الصدر فقد تشكلت في لبنان فواه مجتمع مقاوم يملك أذرعة متعددة للدفاع والهجوم،فبعضها مسلح في الجنوب،والآخر يشكل الذراع الإعلامي المقاوم،والفكر المقاوم والصحيفة المقاومة،والجمعيات الأهلية المقاومة.. وتميزت هذه المقاومه بخصوصية أن سلاحها لا يطلق النار إلا بإتجاه واحد هو العدو الإسرائيلي حيث أنه تم تعديله بإضافة صمام أمان ؟؟ ووطني تمنعه من الإنزلاق إلى الساحات الداخلية مهما كانت الظروف والصعوبات حتى والطعنات واستطاعت المقاومة أن تنتقل من مستوى حركة مقاومة أو ؟؟ مقاوم إلى مستوى{المجتمع المقاوم}مما جعل الإدارة الأميركية - الآلة العسكرية الإسرائيلية تنهزم في لبنان مع كل الدعم والتمديد للحرب ومع كل التهجير الذي لم يشهده الشرق الأوسط مثيلاٌ له إلا في نكبة فلسطين مع فارق أن الأخوة الفلسطينيين لم يعودوا إلى ديارهم بعد خمسين عاماٌ بينما رجع الجنوبيون بعد خمس دقائق ولذا فإن لبنان يمثل مرغماٌ وبالإكراه ساحة صراع بين المشروع الأميركي للسيطرة على المنطقة والعالم وبين المشروع التحرري المقاوم وللأسف يمثل بعض اللبنانيين عن قصد أو غير قصد أكياس رمل لبناء المتراس الأميركي في لبنان،والخطوة الأولى إتقاذ هؤلاء الأخوة في الوطن مهما كانت الظروف لأن واجب المشروع المقاوم إنقاذ الوطن وشعبه،مما يعري الأميركيين والإسرائيليين من أي{ثبات سياسية داخلية}وتصبح المعركة السياسية والأمنية وجهاٌ لوجه مع العدو كما كانت في تموز لأن ما نشهده الآن هو الفصل الثاني من هذه الحرب،أو تعويضاٌ عن هزيمتهم،لكن المنطق الديني والتاريخي يؤكد أن النصر حليف الشعوب المستضعفة وأن الإحتلال أو الإستعمال إلى زوال مهما طال أمده،والخطوة الأولى على طريق النصر هي الوحدة الوطنية،وحصار الفتن الداخلية،وعدم ؟؟ أو اليأس،وتحمل التضحيات مهما عظمت وفي النهاية سيسقط الفيل الأميركي كما سقطت أفيال أبرهة في مكة،وسيسقط الحمار الأميركي ويستطيع المقاوم عليه لنقل بذره المقاومة إلى كل الأحرار في العالم.

مقالات ذات علاقة


مقابلة حول الغارات الاسرائيلية على سوريا نسيب حطيط - #سيتغير_نهج_محور_المقاومة في سوريا وما يجري...


مقابلة حول حرق القرآن نسيب حطيط - هناك #تقصير من الحكومات والشعوب الإسلامية بالدفاع عمن القرآن...


توهين وشيطنة الشيعة بلسان رسمي نسيب حطيط لا يزال مخطط الاستهزاء والهتك بالطائفة الشيعية ..في ظل...

الاكثر قراءة


الشيخ البهائي وإنجازاته الهندسية د.نسيب حطيط ندوة في مؤتمر الشيخ البهائي الدولي في بيروت الذي أقامته جمعية الإمام...




Home / Op-Edge / Americans ‘have made up a new Islam’ Nadezhda Kevorkova is a war correspondent who has covered...




لبنـان الشعــب يـريــد(بنــاء)النظــام د.نسيب حطيط خلافا للثورات والانتفاضات العربية التي تتوحد حول شعار اسقاط...




محاضرة عاشوراء واثرهــــــــا على الفـــن التشكيـــــــلي ...




اعتبر فوز «8 آذار» محسوما في الانتخابات البرلمانية اللبنانية حطيط: الثغرة الأخطر استرخاء ماكينة المعارضة...


 

ص.ب: لبنان - بيروت - 5920/14        ت: 714088 3 961+   -   885256 3 961+        بريد الكتروني: dr.nahoteit@alnnasib.com

جمبع الحقوق محفوظة لمركز النّســــيب للدّراسات.        التّعليق على مسؤوليّة كاتبه.      dmachine.net logo Powered by